في أجايا، لا نُعالج الطفل بمعزل عن أسرته. بل نُعلّم الأهل مهارات إدارة السلوك، ونوفر لهم التوجيه العملي لتطبيق الاستراتيجيات في الحياة اليومية.
نرشد السلوك لنكشف الإمكانيات
في مركز أجايا للرعاية الصحية، نؤمن أن كل سلوك وراءه سبب، وكل طفل يستحق أن يُفهم قبل أن يُوجّه. لهذا، نقدم خدمة العلاج السلوكي للأطفال كجزء أساسي من نهجنا العلاجي المتكامل لدعم النمو العاطفي والاجتماعي والسلوكي للأطفال.
ما هو العلاج السلوكي؟
العلاج السلوكي هو نهج علمي يهدف إلى تعديل السلوكيات غير المرغوبة وتعزيز السلوكيات الإيجابية من خلال استراتيجيات ممنهجة، ويُستخدم لمساعدة الأطفال الذين يواجهون تحديات في:
- إدارة الغضب والانفعالات
- اضطرابات فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)
- التوحد (ASD)
- السلوك العدواني أو الانسحابي
- القلق الاجتماعي والخوف من الانفصال
- نوبات الغضب المتكررة
- التحديات السلوكية في المدرسة أو المنزل
كيف يعمل العلاج السلوكي؟
يبدأ العلاج بتقييم شامل لسلوك الطفل وسياقه، ثم يتم تصميم خطة فردية مخصصة تشمل:
ماذا يميز العلاج السلوكي في أجايا؟
نستخدم نهجًا تشاركيًا يُشرك الأهل في كل مرحلة
نجمع بين العلاج السلوكي التطبيقي (ABA) وأساليب حديثة مستندة إلى الأدلة
نعمل ضمن فريق متعدد التخصصات يضم أخصائيي النطق، العلاج الوظيفي، والطب النفسي لضمان فهم شامل لاحتياجات الطفل
بيئة علاجية آمنة وممتعة تجعل الطفل يشعر بالأمان والانتماء
نركز على الوقاية وليس فقط تعديل السلوك، من خلال تعليم الطفل مهارات بديلة تساعده على التعبير عن مشاعره والتعامل مع مواقفه اليومية
لمن يُناسب العلاج السلوكي؟
الأطفال الذين يُظهرون سلوكًا مفرطًا أو عدوانيًا
الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التواصل الاجتماعي أو التعامل مع الضغوط
الأطفال المصابين باضطرابات النمو العصبي (مثل التوحد، فرط الحركة)
الأطفال الذين يواجهون صعوبات في التأقلم في بيئة المدرسة أو المنزل